شموع تطفأ وعام يرحل

رحل العام ، ورحل فيه آخرون ،كم هم الذين أهيل عليهم التراب من أهلينا ؟ أما سأ لت الأيام كم حفظت لهم الأرض من آثار ؟ وكم حفظت لهم المجالس من أقوال ؟ ثم ما ذا ؟ هاهم هناك في بيوت أخرى ، معالم مختلفة ، ومآثر قديمة ، لم يبق من آثارهم إلا ذكراً فقط ، ولم تبق من معالمهم إلا أجراً أو وزراً . وهكذا هي الأيام
ففي هذاالعام فقدنا أرواح عزيزة وغاليةأمثال عبدالقادر(أبكرد)وحاتم الربيع (في الخرطوم)كمافقدنا في العام الماضي عبداللطيف ناصر(فتاش) نحسبهم عند الله والله حسيبهم ولانزكي على الله أحداً ونسأل الله أن يدخلهم جنة الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً
هذه وقفة لوداع عام كامل من أعمارنا أودعناه أعمالاً لا ندري ما الله صانع بنا إن لقيناه ، قد طويت صفحاتها وأغلقت ولن تفتح إلا في يوم اللقاء الأكبر نسأل الله اللطف والمغفرة
وقبل أن ينطوي العام..
أطلب العفو والسماح..
من هفوة مقصودة أو بالمزاح..
فالعمرماض ولابدمن الرواح..
فهنيئاً للمتسامحين..
والعافين عن الناس..
عفا الله عنا وعنكم...

وجزاكم الله خيراً

عافاك الله اخي رضوان وجزاك الله خيرا لما ذكرتنا به
من التسامح ومراجعة النفس واعز الارواح التي رحلت
الى دار المقام نسال الله ان يتقبلهم بقبول حسن
ويسكنهم فسيح جناته

وان يجعله الله عام خبر وتسامح واخاء

تحياتي

محمدصالح

شموع تطفأ وعام يرحل

شموع تطفأ وعام يرحل

احسنت اخي